2011/9/8 الساعة
اعلن
مسؤول كبير في وزارة الخارجية التشادية الخميس لوكالة فرانس برس ان الزعيم
الليبي السابق معمر القذافي "سيتجنب" عبور الحدود التشادية بسبب الوجود
العسكري الفرنسي في البلاد.وردا على سؤال عنموقف تشاد اذا ما طلب القذافي
الهارب اللجوء اليها، اعتبر هذا المسؤول الكبير الذي طلب التكتم على هويته،
"الاكيد هو ان القذافي شخصيا سيتجنب تشاد بسبب وجود الجيش الفرنسي فيها،
لذلك ليس من المؤكد ان يأتي الى تشاد" التي تتقاسم حدودا صحراوية وجبلية
تفوق 850 كلم مع ليبيا.
وفي اطار عملية ابرفييه التي بدأت في 1986
في تشاد، تنشر فرنسا 780 رجلا في نجامينا، و140 في شرق البلاد في ابيشي
وعشرين في شمال فابا التي تبعد اكثر من 400 كلم جنوب الحدود الليبية.
واضاف المصدر في وزارة الخارجية التشادية "لا اتصالات، على حد علمي، بين القذافي والرئيس (التشادي ادريس) ديبي".
ويقيم
القذافي وديبي علاقات ممتازة، لكن تشاد اعترفت في 24 آب/اغسطس بالمجلس
الوطني الانتقالي باعتباره "السلطة الشرعية الوحيدة" للشعب الليبي.
ودعت
وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء بلدان المنطقة الى الا تستقبل ليبيين
مطلوبين. وبالاضافة الى النيجر، تجري الولايات المتحدة "اتصالات بمالي
وموريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو للتشديد على اهمية احترام قرارات مجلس
الامن وتشديد التدابير الامنية على الحدود"، كما اعلنت المتحدثة باسم وزارة
الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند.
واضافت نولاند ان واشنطن
"تدعو جميع هذه البلدان الى بذل كل الجهود الممكنة للسيطرة على حدودها،
واعتقال كل مسؤول في نظام القذافي ومصادرة البضائع المهربة والاسلحة غير
الشرعية ... والممتلكات التي يمكن ان تكون عائدة للشعب الليبي".