[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
كانت
مباراة مثيرة بمعنى الكلمة...البعض كان يقول لي إن كلاسيكو الذهاب كان
مثيراً جداً لكني كنت أعتقد أن هناك ما هو أكثر من هذين الفريق وقد تحقق
هذا الأمر بمباراة رائعة جداً بين فريقين أثبتا قدراتهما على خوض كل تحديات
الموسم الجديد علماً بأن الفريقين قدما مستوى يستحق الاحترام ولا ينبغي
على مشجعي ريال مدريد أن يحزنوا من الهزيمة فقد كان فريقهم قوياً إلا أن
هجوم البرسا كان مذهلاً وفعالاً جداً.
الآن لنرى من كان نجم المباراة ومن كان اللاعب المخيب...
رجل رائع: أندريس إنيستا - برشلونة
هذا
اللاعب عنده قدرة لا تضاهى في الالتفاف حول نفسه ونقل اللعب بطريقة مخالفة
تماماً لما يتوقعه المنافس .. كثيراً ما كان إنيستا في مواقف صعبة وكان
لديه قدرة مذهلة على الاحتفاظ بالكرة وإن فقدها فسيكون بسبب خطأ ضده فقط ..
الرسام كان لديه دور كبير جداً في هجمات البرسا وكان متواجداً في كل مكان
مستغلاً لياقته البدنية العالية جداً حتى إن وقفت مشدوهاً وهو يركض بكامل
قوته في السبعينيات من الدقائق على كرات شبه ميتة بدون مبالاة بالتعب، لكن
العظيم في إنيستا هو قدرته الكبيرة على التحرك بدون كرة .. كان هناك ثلاثة
لاعبين ينظرون لميسي لكنه وحده من تحرك للأمام وكان ذكياً في اختيار المكان
ليساعد الأرجنتيني على صناعة الهدف الأول. قدرته على إنهاء الكرة في
المرمى كانت ممتازة جداً، رغم أن فيها مقامرة إلا أن مقامرته كانت تساوي
الهدف فاستحق أن يكون رجل المباراة الأول.
رجل مخيب: كريستيانو رونالدو - ريال مدريد
لا
لم يكن مسعود أوزيل هو المخيب، بل كان النجم البرتغالي الذي يثير إحباط
عشاقه بالملايين في أغلب مواجهاته مع البرسا وقدر ما صنع الفارق في نهائي
كأس الملك في العام الماضي، أضاع رونالدو الكثير من الفرص بتصرفات مكشوفة
كان يُنتظر منه فيها أن يكون أكثر إبداعاً .. رونالدو لم يوفّق في أغلب
انطلاقات على الجانب الأيسر وكان داني ألفيش وماسكيرانو له بالمرصاد وبدون
أخطاء ويثير الغرابة بشكل كبير أن يتغاضى عن التمرير في مرتين لمسعود أوزيل
الذي صنع له أكثر من 10 أهداف في الموسم الماضي.
بالتأكيد رونالدو
ليس أسوأ لاعب في الملعب لكنه فعلاً كان من خيب آمال جماهير الميرينجي التي
عقدت عليه آمالاً كبيرة لقيادة الفريق نحو كأس السوبر.
المصدر : موقع جول.كوم النسخة العربية