[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
انتهت
مباراة الذهاب لكأس السوبر الإسباني بتعادل ريال مدريد مع ضيفه برشلونة
2-2 على ملعب "سانتياجو بيرنابيو"، ليؤجل الحسم لموقعة الإياب التي
سيحتضنها ملعب "كامب نو" في كتالونيا الأربعاء القادم.
الآن إلى أبرز إيجابيات وسلبيات مباراة ملعب "سانتياجو بيرنابيو"
الإيجابيات:مباراة
ممتعة شهدت الكثير من الإثارة رغم كونها الرسمية الأولى في الموسم
للفريقين، كذلك النتيجة التي انتهت إليها تعد بموقعة مثيرة أخرى في "كامب
نو" خلال مباراة الإياب والأهم الروح الرياضية التي صاحبت نهاية اللقاء بين
اللاعبين جميعًا.
أداء مميز من جانب ريال مدريد خاصة على صعيد
السيطرة على الملعب والضغط الهجومي على البارسا وتعدد المحاولات الهجومية
والفرص الخطيرة، ذلك يؤكد الثقة التي امتلكها الفريق ونجومه بعد مواجهة
البارسا 5 مرات في الموسم الماضي.
نتيجة ممتازة للبارسا رغم ظروفه
الصعبة خاصة على صعيد الغيابات العديدة، ذلك يزيد من ثقة الفريق بنفسه
وقدراته بجانب أن حصوله على نتيجة التعادل يزيد من حظوظه في موقعه الإياب.
التغييرات
الإيجابية من كلا المدربين، فقد تعامل كلاهما مع اللقاء ومجرياته بشكل
ممتاز من حيث التغييرات سواء التكتيكية أو باللاعبين.
مواصلة حارس
المرمى فيكتور فالديس تقديم أداء ملفت للغاية، فقد تصدى اليوم لعدد من
الفرص الخطيرة للغاية والصعبة جدًا بما يُبشر بموسم جديد ممتاز للدولي
الإسباني، كذلك ظهر أليكسيس سانشيز بمستوى جيد جدًا خاصة بدنيًا وتكتيكيًا
رغم أنها المباراة الأولى له مع الفريق.
السلبيات: مستوى
سلبي لحكم المباراة خاصة في القرارات المؤثرة، فقد بدا أنه لا يريد أن
يتخذ أي قرار مؤثر ضد الفريقين (ركلات جزاء وبطاقات ملونة) وكأنه لا يعلم
أن عدم احتساب تلك القرارات هو بحد ذاته خطأ مؤثر.
تراجع أداء ريال
مدريد وتراجع ضغطه الهجومي بعد تقدمه بالهدف الأول مما سمح للبارسا بالخروج
من حالة التراجع التي كان عليها والتقدم لمناطق ريال مدريد وهنا تمكن من
تسجيل الهدف الأول عبر فيا.
المستوى السيء لبرشلونة خلال أغلب فترات
المباراة، بالتأكيد يُعذر الفريق للغيابات العديدة التي ضربت صفوفه نتيجة
الإصابات ولكن في النهاية لم يكن الأداء المعتاد من البلاوجرانا وهو ما
يُعيد طرح عديد التساؤلات حول اعتماد الفريق وتأثره الشديد بالمايسترو
تشافي.
مواصلة النجم كريستيانو رونالدو الظهور متوترًا وأقل من
مستواه في مباريات الكلاسيكو، ذلك يُضاف لأنه دومًا يتأخر في اللمسة
الأخيرة للكرة سواء في التمرير أو التسديد بما يمنح المنافس الوقت والفرصة
لإيقاف خطورته وإفساد الهجمة.
الظهور السلبي للنجم ليونيل ميسي رغم
أنه كان مؤثرًا للغاية في اللقطات القليلة التي ظهر بها، لكن هذا لا يمنع
تقديمه لواحدة من أسوأ مبارياته في السنوات الأخيرة خاصة على الصعيد البدني
والذهني وإن كنا نلتمس له عذر بداية الموسم والتأثر بما حدث في كوبا
أمريكا خاصة على المستوى البدني والذي منعه من العودة للخلف للتغلب على ضعف
الوسط وعدم قدرته إيصال الكرة للأمام.
المصدر : موقع جول.كوم النسخة العربية