من سيفوز بكأس السوبر الإسبانية؟

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

تابع
الكثيرون من عشاق الليجا الموسم الماضي الذي كان خاصاً جداً بعدد كبير من
الكلاسيكوهات وصل لـ5 مباريات كلاسيكو بواقع 2 في الدوري و2 في دوري
الأبطال وواحد في كأس الملك ... انتهت بفوز برشلونة بمباراتين 5-0 ، 2-0
وفوز ريال مدريد في واحدة 1-0 وتعادل في مباراتين بنفس النتيجة 1-1.

يبدأ
هذا الموسم بمباراتين (ذهاب و عودة) من العيار الثقيل في بطولة السوبر
يومي 14 ، 17 من الشهر الجاري ولكن لمن ستنحاز كأس السوبر؟!!


برشلونة (بطل الدوري)

يدخل
الموسم الجديد بعد نجاحه في عقد 3 صفقات جديدة أبرزها أليكسس سانشيز
الجناح التشيلي الرهيب، بل وقام جوارديولا بتصعيد ناشئين للفريق الأول
أهمهم تياجو الكانترا (نجم كأس أوروبا للشباب) و ينتظر حسم صفقة فابريجاس
التي - كرأي شخصي - لا أرى فائدة لها في ظل تألق الشاب تياجو في الفترة
الأخيرة.

في فترة الإعداد بات واضحاً عدم اكتمال الفريق سواء
خططياً أو بدنياً بل و أظهرت المباريات وجود عدم انسجام في خط دفاع الفريق
وخصوصاً في مباراة شيفاز التي سُجل فيها 4 أهداف في المرمى الكتالوني ولخص
المشكلة تصريح جوارديولا بجاهزية مدريد عن الكتلان.

لعب البرسا 6
مباريات في فترة الإعداد فاز في مباراتين وتعادل وخسر في مثلهما .. و أحرز
كأس أودي الودي، ولكن لم يقدم أداءًا مقنعًا نتيجة كثرة اللاعبين المشاركين
في محاولة من جوارديولا للوقوف على مستوى الناشئين منهم.

المشكلة
تتمثل في عدم استعداد برشلونة للسوبر كما حدث في العام الماضي عندما خسر
مباراة الذهاب أمام إشبيلية 1-3 ولولا تفوق نجمه ميسي في العودة عندما فاز
4-0... و لكن هذا الموسم سيكون الذهاب أمام من؟ أمام العملاق المدريدي وفي
البرنابيو...

ولكن توجد نقاط إيجابية واضحة منها نجوم الفريق
القادرون على صُنع الفارق مثل ميسي وتشافي وإنيستا وبيدرو وفيا (الذي عادت
له حاسة التهديف) بالإضافة إلى النجم الجديد سانشيز.


ريال مدريد (بطل الكأس)

على
عكس فريق برشلونة يدخل المدريديون الموسم وهم في أحسن حالاتهم بعد صفقات
جيدة للداهية مورينهو الذي أصبح الآمر الناهي في الفريق - بعد الإطاحة
بفالدانو -، الصفقات الجديدة ومنها النجم نوري شاهين الذي كان سبباً
مباشراً في تتويج بورسيا دورتموند بالدوري الموسم الماضي تعد مكسباً
حقيقّياً للفريق.

الفريق أصبح له شكل محدد وخطة واضحة، ووضح انسجام
اللاعبين مع بعضهم البعض، فمن خلال فترة الإعداد فاز الفريق بكل المباريات
بدءاً بأمريكا مروراً بألمانيا ووصولاً للصين وبأداء قوي وبأهداف غزيرة
وصلت إلى 6 و7 أهداف في المباراتين الأخيرتين.

المشكلة تتلخص في
نقطتين: الأولى الحاجز النفسي من فريق برشلونة والتي ممكن لمدرب مخضرم
كمورينهو علاجها.. و الثانية خط الدفاع الذي لازال لغز الفريق فقد استقبل
أهدافًا في معظم المباريات الودية و الذي سيعاني أمام فريق قوي هجومياً
كبرشلونة.

الخلاصة:

أن فريق ريال مدريد أكثر جاهزية الآن من فريق برشلونة، و لكن برشلونة سيظل الفريق القوي الذي يحوي على أسلحته الخاصة.

أن
البرسا لم يدخل أجواء الموسم حتى الآن و لكن لديه الروح التي ستساعده على
دخول أجواء المنافسة، غير أن ريال مدريد قادر على أن ينهي المنافسة بفريقه
المنظم المتعطش للبطولات وخصوصاً عندما تكون على حساب الغريم التقليدي.

إن
البطولة لا تقبل القسمة على فريقين فسيسعى كل فريق لإثبات نفسه و حسم
بطولة السوبر التي ستبرز بصراحة ووضوح عن ملامح بطل الليجا 11-2012.

شاركونا الرأي من يا ترى سيحسم بطولة السوبر هذا الموسم برشلونة أم ريال مدريد .