[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
نجح
المهاجم الدولي الإسباني دافيد فيا في موسمه الأول مع برشلونة بمعانقته
لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، بل وتمكن من تسجيل هدفين في
كلاسيكو الخماسية وهدف في نهائي الأبطال لكن خبراء Goal.com من كل أنحاء
العالم وضعوه في المرتبة الـ22 على العالم بعد المهاجم البرازيلي هالك وقبل
المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
انتقل دافيد سانشيز فيا
لصفوف البرسا صيف 2010 بمبلغ 40 مليون يورو قادماً من فالنسيا بعد عراك
كبير بين الريال والبرسا لاخذ توقيعه، وحقق فيا النجاح المطلوب مع برشلونة
بإحراز الأهداف بصفة مستمرة في بطولة الدوري ودوري الأبطال ليُنهي الموسم
الماضي 2011/2010 برصيد 23 هدفاً مع ستة تمريرات حاسمة في جميع المسابقات،
من بينهم 18 هدف في الليجا الإسبانية وخمس تمريرات حاسمة بفضل خطة 4-3-3
التي لعب بها المدرب جوارديولا.
أرقام فيا -لاعب سرقسطة الأسبق- مع
برشلونة تؤكد انسجامه مع طريقة لعب برشلونة في فترة زمنية قصيرة للغاية،
وقد أكد أنه ليس مهاجم يلعب خارج المنطقة فقط أو في العمق، بل داخل الصندوق
لخطف الأهداف وعلى الأطراف، وهذا يعني أنه دائماً على استعداد لفتح ثغرات
وممرات لزملائه ووضع الخصوم في موقف حرج.
"اعتبره واحداً من أفضل
المهاجمين في العالم، فيا لم يُخيب الآمال واتخذ خطوة رائعة باللعب على
ملعب كامب نو، إنه يسجل الأهداف بسلاسة وينفذ تكتيك جوارديولا...في بعض
النواحي كان يلعب كما يلعب مع المنتخب الإسباني، وقد رأيناه كيف لعب ضد
هولندا في نهائي كأس العالم الصيف الماضي وتفاهمه الكبير مع لاعبي البرسا
لذا لم يكن غريباً عليه الانسجام السريع معهم فور انتقاله لصفوف الفريق". -
يوهان كرويف.
شهد الظهور الأول لدافيد فيا في بطولة الدوري
الإسباني مع برشلونة ضد راسينج سانتدير أواخر شهر أغسطس 2010 تسجيله أولى
أهدافه بقميص البلوجرانا في المباراة المنتهية بثلاثية نظيفة، وبعد أكثر من
أسبوعين عثر على هدفه الأول في دوري أبطال أوروبا ضد باناثينايكوس
اليوناني وانتهى اللقاء بفوز البرسا 1/5.
أفضل لحظات الموسم - هدفه القاتل في مرمى مانشستر يونايتد بنهائي دوري ابطال أوروبا
واصل
دافيد فيا تقدمه مع البرسا ولعب دوراً فعالاً لدعم ليونيل ميسي أمام
المرمى خلال النصف الأول من الموسم، ولكن بعد العطلة الشتوية جفت أهدافه
وبدأ بعض النقاد يصفونه بالصفقة الفاشلة وأن مصيره سيكون مثل إبراهيموفيتش
لاعب ميلان الحالي، لكنه إلتزم ولم يهتم كثيراً بما كُتب عنه في الجرائد
والصحف المختلفة، وواصل العمل ليعود لسالف عهده بفضل الرقم القياسي الذي
حققه كأكثر لاعب في تاريخ إسبانيا يُسجل أهدافاً دولية حين أحرز هدف في
مرمى التشيك، ليرفع رصيده لـ48 هدفاً من 73 مباراة دولية علماً بأنه إنضم
للمرة الأولى للمنتخب الإسباني عام 2000 ليكسر رقم أسطورة ريال مدريد راؤول
جونزاليس وفي نفس اسبوع كسر الرقم القياسي حاز على لقب أفضل لاعب في
الاسبوع من جول.كوم (النسخة الدولية).
وكانت أفضل لحظات الموسم
الماضي بالنسبة له بالإضافة للحظة كسر رقم راؤول، تلك التي سجل فيها هدف
قاتل في شباك مانشستر يونايتد بنهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي
1/3 عندما تسلم الكرة خارج منطقة الجزاء ثم سددها بطريقة مقوسة أكثر من
رائعة، ليتوج مجهوده طيلة الموسم.
"دافيد فيا لعب بشكل جيد جداً
كمهاجم على الطرف وفي العمق، ورغم وجود لاعب بثقل ليونيل ميسي جواره إلا
أنه لم يتأثر وواصل الانتاج وإحراز الأهداف وهذا شيء يُحسب له".
بعض
التقارير الصحفية هددت مستقبل دافيد فيا مع البرسا حين ارتبط النادي
بمهاجم فياريال جوسيبي روسي بداية سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وفي
نهاية المطاف لم يحدث شيء وتأكد مواصلة فيا الذي نفى في وقت لاحق عدم رغبته
في اللعب لمانشستر سيتي ومواصلة مشواره في كامب نو.
المصدر : موقع جول.كوم النسخة العربية