أنخيل دي ماريا

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

يتواصل
معكم سباق "جول.كوم" لأفضل 50 لاعب في العالم خلال الموسم الماضي، ونحو
تحديد اللاعب الأفضل في العالم لموسم 2010/2011، من خلال تصويت كبير جداً
بين جميع محرري نسخ الموقع، وشارك في هذا التصويت ما يزيد عن 100 خبير كروي
يعمل في الموقع، على أن يتم الإعلان عن اللاعب رقم 1 يوم 21 أغسطس المقبل.

بدأت
الشكوت تحيط بالدولي الأرجنتيني أنخيل دي ماريا بعد توقيعه لريال مدريد في
صيف 2010 على الرغم من أنه كان واحدًا من أبرز النجوم في الدوري البرتغالي
موسم 2009-2010 .
و تعززت هذه الشكوك بعد كأس العالم في جنوب إفريقيا
بعد الأداء المخيب للآمال للمنتخب الأرجنتيني و فشل دي ماريا مع بقية
زملائه من تقديم أداء يليق بسمعة المنتخب الأرجنتيني .
لكن رغم كل هذا لم يفقد مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو ثقته في الأرجنتيني حيث قال عنه "دي ماريا لاعب نموذجي و مبدع ".

"إنه
لاعب مذهل، وينضج يوماً بعد يوماً بشكل أكبر. إنه يواجه المدافعين بشكل
دائم ويتمكن من تخطيهم، وهذا ما يدفع الناس الأموال لأجله في هذا العالم" -
دييجو مارادونا

كل المتابعين ركزوا على المنافسة بين نجم
ريال مدريد كرستيانو رونالدو و نجم برشلونة ليونيل ميسي ، لكن نجح دي ماريا
بهدوء، و على نحو فعال و بذكاء مع الاطمئنان من خطف الأنظار إليه و بأدائه
الأكثر من رائع في صفوف ريال مدريد .

صاحب 23 عامًا بدأ في 29
مباراة في الدوري الاسباني أحرز ستة أهداف و صنع 11 هدف و احتل المركز
الثاني في صناعة الأهداف بعد مسعود أوزيل .

لحظة الموسم - دوري أبطال أوروبا (دور الـ16) - ريال مدريد 3 - 0 أوليمبيك ليون

قدرته
على التواصل مع المهاجمين أمثال رونالدو وأوزيل وتقديم الدعم لهم تأتي
بنفس القدر من مهاراتة للنزول لوسط الملعب لمساعدة سامي خضيرة وتشابي
ألونسو، وقد بدأ يلفت إنتباه وإهتمام الجميع له مع تقدم الموسم بإندفاعاتة
وتمريراته الطويلة.

ثم كان هناك إلتزامه بتنفيذ أي شيء يطلبه منه
مدربه حتى أنه لعب كظهير أيسر في مباراتهم ضد راسينج سانتاندر في أكتوبر،
وقد صنع هدفين بطريقة مباشرة من الأهداف الستة التي أحرزها مدريد ذاك
المساء وكانت نتيجه خارج كل التوقعات .

اعتقاد أن دي ماريا نجح فقط
في أسبانيا تلاشى تمامًا بسبب عروضه المذهلة في دوري أبطال أوروبا فيما كان
أنجح مشوار لمدريد منذ 2002/2003 عندما وصلوا للدور قبل النهائي .

كل
المتابعين ركزوا على المنافسة بين نجم ريال مدريد كرستيانو رونالدو و نجم
برشلونة ليونيل ميسي ، لكن نجح دي ماريا بهدوء، و على نحو فعال و بذكاء مع
الاطمئنان من خطف الأنظار إليه و بأدائه الأكثر من رائع في صفوف ريال مدريد
.

ليس معنى هذا أنه كان موسمًا رائعًا بالنسبه لدي ماريا ،
فقد حصل على لقب أسوأ لاعب في مباراتهم التي تلقوا فيها الهزيمة من
برشلونة 5-0 على ملعب كامب نو ، وحصل على تقدير أقل من 6 في تقييم موقع جول
دوت كوم .

لكن على الرغم من أن ريال مدريد كان ذلك الوقت فريق تحت
الإحلال والتجديد إلا أنه استطاع أن ينافس فريق برشلونة ونخبة الفرق
الأوروبية.

لقد أثبت دي ماريا أنه يمكن للاعب أن ينجح في العاصمة الإسبانية وأن يأخذ بعقول المعجبين دون أن يكون مكتوب على ظهر قميصه رونالدو .